ما هي أسباب الخجل عند الشباب والبنات واستراتيجات التخلص منه
ومتى تحولت هذه اللهفة الزهنية إلى حماسة طغت علي كل ماسواها، ومنه الخجل.
يتمثل هذا الخجل في الخوف من التعرض للنقد أو الحكم السلبي من قبل الآخرين، مما يدفع الشخص إلى تجنب التفاعلات الاجتماعية أو الشعور بالضيق الشديد عند تواجده فيها.
يتميز هذا النوع من الخجل بالهروب أو الانسحاب من المواقف الاجتماعيّة، وقد يتجنّب الأشخاص الذين يعانون من الخجل السلوكي النظر في عيني الآخر أو إجراء محادثة صغيرة وقد يلجؤون إلى الانسحاب جسديًا من أي مناسبات اجتماعية مثل المهرجانات أو الاجتماعات أو ما شابهها، لكنهم قادرون تماما على التواصل عبر الإنترنت أو غيرها من الوسائط التي لا تجبرهم على مواجهة الآخر وجها لوجه.
هناك أنواع مختلفة ومتعدّدة من الخجل بشكل عام، لكن يمكن تصنيف الخجل إلى الفئات التالية:
إساءة الحديث عن النفس: قد ينخرط الأشخاص الذين يعانون من الخجل في حديث سلبي عن النفس، مثل انتقاد مظهرهم أو التشكيك في قدراتهم والتحقير من ذواتهم عموما.
ينتج عن وصف الأهل للطفل بأنَّه خجول، وتكرار ذلك على مسامعه خاصة أمام الآخرين، تعزيز الاحساس لديه بأنَّه خجول، مما يجعل الأمر أسوأ، لذا يجب أن يتجنب الأهل لفت انتباه الطفل إلى خجله، بل على العكس يجب التركيز على وصفه دائماً اتبع الرابط بأنَّه طفل جريء وشجاع.
العلاج النفسي: حينما تكون الحلول العادية قاصرة في طرد الخجل، فإن عنصر الطب النفسي يحضر لحل مشكلة الخجل.
يمكن أيضًا الإشارة إلى هذا النوع من الخجل باسم "الخجل السلوكيّ" الذي ذكر أعلاه ويتميز بتجنّب المواقف الاجتماعيّة أو الانسحاب منها.
إنهم يشعرون بالقلق تحسبا للمواقف الاجتماعيّة ويمضون وقتا طويلا في التفكير فيما إذا كان ينبغي عليهم الانسحاب أو الاقتراب من الناس، وهؤلاء هم من يجدون صعوبة أكثر انقر على الرابط في تجاوز الخجل.
انضم إلى النشرة الإخبارية واحصل على آخر المقالات في حاكیني ثقافة
يتجلى هذا النوع من الخجل في الشعور بعدم الثقة بالنفس، والتردد في المشاركة في المواقف الاجتماعية، والانسحاب من التفاعلات الاجتماعية لتجنب الإحراج أو النقد.
من نحن لوحة تحكم مجتمع ويكي هاو صفحة عشوائية التصنيفات
تحدث إلى كل الناس حتى إذا لم تكن تعرفهم مسبقًا، وكن ودودًا، وقريبًا سينتشر عنك كم أنك اجتماعي وواثق من نفسك.